الفؤاد يفتح أبواب الفكرة المصدية ويجلوغيارمرآة السريقول المطموس الفهم الميت القلب ماهذاالجوع ولاى شيء ولسان الحكمة يقول له هذامجمع الحكم يصوم الصائم ايماناواحتساباذلة لله وذيولاتحت شراع الامرالالهي ليأخذمن سرالصوم ظاهرحكمة الحكم العدل الذى ساوى بمابؤل اليه بين الحروالعبد والملك والمملوك والكبير والصغير والعظيم والحقير والمأمور والامير فيتخلق بأخلاق الله وينصف الناس منه في كل شؤناته وعلى قدرحاله وأقل المراتب ان بنصف بنفسه ويتحقق بمقام لانصاف تخلقابأخلاق العدل الحي القيوم هذااذالم يكن له قدرة متعدية علي غنره البتة ويذكران كان غنياحال الفقراء فيرحمهم ويحنوعليهم ويحسن اليهم وان كان فقيرافحمدالله الذي ساوى بينه وبين من هوفوقه ويحسن الظن بالله ان يلحقه بالاغنياء الشاكرين في النعمة كماالحقه بهم في الحكم وهناك بكثرالدعاءلاخوانه الفقراءيل ولكل المسلمين ويعلم ان الافطارلايصح الاعلى الحلال والسحورلايكون الامن الحلال والصدقة لاتعطى الامن الحلال فيجهدللحلال و يكف عن الحرام ويخشع في مقام عيديته مترقبانفحات الانس التي تحصل لاهل المشاهدة والحضورفي رمضان والحضورهو للغيبة عن الاغبارودوام الخشية منه سحانه وقديكون جمع الهمة في الصيام بواسطة القلب فهوكعية الحضورحالة الصوم كماان البكعية قيلة الحضورحالة الصلاة وماالقلب والكعبة الاجهتان معبنتان لمحاضرة أسرارالحق والافالمعيودالحق هوالله والمقصودبالذات هووانه لمنزه عن الجهة والمكان ولوكانت مواقع الاسرار تدلعلى جهة لاختلفت الجهات وتشتتعزم العزيمة وضاع المطلوب ولم يكن القصدمن هذه الجهات المعينة للمحاضرة الاجمع الهمة (فاينماتولوافثم وجه الله) هذافي مقام المحاضرة وفي مقام تعفيرالوجه بخدمة العبودية (فول
Shafi 54