249

Iqtidab

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

Editsa

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Mai Buga Littafi

مكتبة العبيكان

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

٢٠٠١ م

Nau'ikan

هذا: "عن الرجل يدرك" أن الرجل- ههنا- لا يراد به رجل معين، فجرى مجرى النكرة، فصار "يدرك" في موضع الصفة.
(الصلاة على الجنائز في المسجد)
قولها: "ما أسرع الناس" [٢٢]. بالنصب على التعجب، أي: ما أسرعهم إلى الإنكار والطعن، وهو قول ابن وهب. وبالرفع على من جعله من النسيان وهو قول مالك يعني نسوا السنة، فالناس فاعلون بفعل مضمر تقديره: ما أسرع ما نسي الناس، وكذا جاء بهذا اللفظ في رواية القعنبي في "الموطأ". وفي كتاب مسلم في رواية العذري: والوجه النصب على التأويلين، أي: ما أسرع نسيانهم.
(جامع الصلاة على الجنائز)
قوله: "الرجال والنساء" [٢٤] بالرفع، والخفض جائز على البدل من الجنائز، وأما الرفع فعلى أن يجعل "الرجال" مبتدأ، و"النساء" عطفًا

1 / 258