Adalci wajen Gaskata Gaskiya ga Mutanen da Suka Yi Yawa
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Nau'ikan
مع علي حيث ما دار)(1)، وقوله: (فوا ببيعة الأول فالأول)(2).
وغفلت أيضا عما بايع رسول الله أصحابه، ومن جملته: (ألا ينازعوا الأمر أهله)، وذلك في خبر عبادة بن الصامت، قال: "بايعنا رسول الله على السمع والطاعة"، إلى أن قال: "وعلى أن لا ننازع الأمر أهله"(3) .
فهذا طلحة والزبير ومعاوية قد نازعوا الأمر أهله، ولم يفوا لعلي اليلاببيعة، ولم يؤدوا إليه حقه، كما وفوا لمن تقدمه وأدوا إلى كل منهم حقه، بل نازعوه وحاربوه، ونكثوابيعته وبغوا عليه وخذلوه وما نصروه، وهم لم ينازعوا من تقدمه ولا حاربوه بل سلموالهم الأمر وأطاعوهم. وهذا بغي ظاهر منهم في حق علىطللذ، لأنهم ما كان ينبغي لهم أن يعملوا بموجب الأحاديث في حق المتقدمين عليه وفي حق المتأخرين عنه ممن لا يسوى أثره وورد الأثر بذمه، ولم يعملوا بموجبها في حقه وهو أولى بأن يعمل معه موجب هذه الأحاديث ومقتضاها.
اخبرنا ما السبب في ذلك أيها العالم الخبير؟ إن كان غير الحسد والبغض لعلي عليه السلام! (الذي شهدت بعصمته آية التطهير، وعلمهم) (4) بأنه لا يوافقهم على
Shafi 299