232

Adalci wajen Gaskata Gaskiya ga Mutanen da Suka Yi Yawa

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

Nau'ikan

مات ميتة جاهلية) (1) .

وكل هذه الأخبار الصحيحة دلالتها جلية على بطلان قول هاتين الطائفتين بالكلية.

وما حمل هاتين الطائفتين على القول بما قالتا، إلا بغضهما لعلي عليل والحسد والعناد له، ومنهما وعنهما ثارت الفتنة والخلاف، ولو قدروا على أن لا يصير لعليللا من الأمر شيء لمنعوه الأمر، فلما عجزوا عن ذلك وغلبوا وصار له الأمر على رغم أنوفهم، قالوا ما قالوا، وفعلواما فعلوا، واعتقدوا فيه ما اعتقدوا، حسدأ له وبغضا فيه، وبغيا عليه وعنادا.

و أما الطائفة الثالثة: فقولها فيهايلاأجمل من قول تينك، مع أنها إلى القول الباطل أقرب! فمن نظرها إلى جلي البراهين، قالت: بأنه للئلا الامام العادل الفاضل وهو مصيب، ومن نظرها إلى ما قال الحاسدون الباغون المبطلون فيه، حكمت بتصويب من نكث بيعته وحاربه، وهما طلحة والزبير الناكثون، ومن قسط عليه وجار ولم يدخل في طاعته وبيعته، وقد لزمته، وهو معاوية وأصحابه القاسطون (وأفا القاسطون فكانوا لجهنم حطبأ"(2).

وأحبت هذه الطائفة الثالثة أيضا ووالت من كفر عليا لللا وخرج عليه وقاتله، وهم الخوارج المارقون!!

وغفلت هذه الطائفة أو تغافلت عن قول رسول الله: (اللهم أدر الحق

Shafi 298