Adalci wajen Gaskata Gaskiya ga Mutanen da Suka Yi Yawa
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Nau'ikan
حيث يمكن نفوذها وفيمن أطاعه منهم: ولا يجوز في الحكمة أن الله عز وجل يبعث نبيا أو ينصب إماما ليس له قدرة على السياسة، (وليس له تمكينا في نفسه! إذ من الممكن أن يحصل السلطان والقهر والغلبة لمن هو عاجز ليس له قدرة على السياسة)(1) ولو دخل في طاعته أهل القدرة والشوكة، وذلك مشاهده لا تحتاج إلى تمثيل.
والمقصود حصول القدرة والتمكين للنبي وللامام أولا من عند الله في نفسه، أطاعه الخلق أم عصوه، وليس حصول القدرة متوقفا على طاعة الخلق له او قهره لهم كما قال ابن تيمية، بل هذا قول فاسد لم يقل به عاقل!
قوله-فى ماحكاه عن أحمد-: "ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة فدفع الصدقات إليه جائز يرأكان أو فاجرأ".
قلنا: فمن أين لك ذلك؟! وهذا قول في الدين بلا برهان، بل البرهان قد ظهر بضد ذلك، وهو تحريم الركون إليهم والنهي عنه بالآية(2)، ووجوب البعد عنهم بالخبر(3).
قلت: وما ألجأهم إلى القول بصحة إمامة أئمة الجور والظلم وانعقادها،
Shafi 286