218

Adalci wajen Gaskata Gaskiya ga Mutanen da Suka Yi Yawa

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

Nau'ikan

على الظلم"(1).

قلنا: هذا كلام ابن تيمية في هذا المعنى، والجواب عنه أن نقول وبالله التوفيق: إنا لما علمنا وتحققنا مقصود ابن تيمية من هذا الكلام، وهو أن الإمامة لا تثبت لأحد إلا بموافقة أهل الشوكة والقدرة، وأن من صار له قدرة وشوكة وسلطان يفعل به مقصود الولاية، فهو من أولي الأمر الذي أمر الله بطاعتهم ما لم يأمروا بمعصية الله، سواء كان مستحقا للامامة والولاية أو لم يكن مستحقا لها، وأن الامامة ملك وسلطان، وإن من غلب على أمر المسلمين وقهرهم عليهصار خليفة وسمي أمير المؤمنين، فإنه يصير بذلك إماما من ولاة الأمر الذين أمر الله ورسوله بطاعتهم، ولو كان أهل الحل والعقد من المسلمين كارهين لولايته وتقدمه وإمامته. وتحققنا ذلك جميعه من أصول السنة، ومما ذكره ابن تيمية هنا، علمنا وتحققنا عند ذلك بطلان قولهم هذا ضرورة لمخالفته الكتاب والسنة.

أما الكتاب: ف قوله تعالى: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"(2)، فكيف يوجب الله سبحانه طاعة الظالم ويجعله من ولاة الأمر وقد قال: (ولا تركنوأ إلى الذين ظلموأه، وهذا تناقض والله سبحانه منزه عنه.

و قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرشول وأولي

Shafi 281