في الجبل، فمروا بالغار، فرأوا على بابه نسج العنكبوت، فقالوا: لو دخل هنا؛ لم يكن نسج العنكبوت على بابه. فمكث فيه ثلاث ليالٍ» .
- (٣/١٥٠١) .
- رواه عبد الرزاق في «التفسير»، ومن طريقه الإمام أحمد في «المسند»، وفي سنده عثمان الجزري، وفيه مقال.
والحديث حسنه ابن كثير في «البداية والنهاية»، وابن حجر في «الفتح» .
والقصة مشهورة في كتب السيرة.
انظر: «المسند» (٥/٨٧ـ شاكر)، «تفسير عبد الرزاق» (٢/٢٥٨) . وانظر أيضًا: «فقه السيرة» (ص١٧٣)، «أحاديث الهجرة» (ص١١٣) .
٤٧١ - حديث سعيد بن جبير؛ قال: قَتَلَ النبي ﷺ يوم بدر صبرًا عقبة بن أبي معيط وطعيمة بن عدي والنضر بن الحارث، وكان المقداد أسر النضر، فلما أمر بقتله؛ قال المقداد: يا رسول الله! أسيري! فقال رسول الله ﷺ: «إنه كان يقول في كتاب الله ﷿ ما يقول» . فأمر رسول الله ﷺ بقتله، فقال المقداد: يا رسول الله! أسيري! فقال رسول الله ﷺ: «اللهم! أغنِ المقداد من فضلك» . فقال المقداد: هذا الذي أردت. قال: وفيه أنزلت هذه الآية: ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِم آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾ .
- (٣/١٥٠٢) .
- مرسل.
- رواه الطبري في «التفسير»، وأبو داود في «المراسيل»؛ من مرسل سعيد بن جبير، ولم يذكر أبو داود أن الآية نزلت في النضر.
انظر: «تفسير الطبري» (١١/٥٠٤ـ شاكر)، «المراسيل» لأبي داود (ص٢٤٨/ رقم ٣٣٧) .