222

In the Shade of the Quran - Verification of Hadiths and Traditions

تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن

Mai Buga Littafi

دار الهجرة للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Nau'ikan

٤٣٩ - قوله: قال ابن إسحاق: «ولما أمر رسول الله ﷺ بهم أن يلقوا في القليب؛ أخذ عتبة بن ربيعة، فسحب إلى القليب، فنظر رسول الله ﷺ فيما بلغني - في وجه أبي حذيفة بن عتبة؛ فإذا هو كئيب قد تغير. فقال: «يا أبا حذيفة! لعلك قد دخلك من شأن أبيك شيء (أو كما قال ﷺ؟» . فقال: لا والله يا رسول الله؛ ما شككت في أبي، ولا في مصرعه، ولكنني كنت أعرف من أبي رأيًا وحلمًا وفضلًا، فكنت أرجو أن يهديه ذلك إلى الإسلام، فلما رأيت ما أصابه، وذكرت ما مات عليه من الكفر بعد الذي كنت أرجو له؛ أحزنني ذلك. فدعا له رسول الله ﷺ بخير، وقال له خيرًا.
- (٣/١٤٦٢) .
- صحيح.
- أورده ابن هشام عن ابن إسحاق بدون سند، ومن طريقه الطبري في «التاريخ» .
ولكنه عند الحاكم جزء من الحديث السابق من طريق ابن إسحاق بالإسناد نفسه مع اختلاف يسير.
انظر: «السيرة النبوية» (٢/٣٤٢)، «المستدرك» (٣/٢٢٤) .
٤٤٠ - قول ابن إسحاق: «ثم إن رسول الله ﷺ أمر بما في العسكر مما جمع الناس، فجمع، فاختلف المسلمون فيه، فقال من جمعه: هو لنا، وقال الذين كانوا يقاتلون العدو ويطلبونه: والله؛ لولا نحن؛ ما أصبتموه، لنحن شغلنا عنكم القوم حتى أصبتم ما أصبتم. وقال الذين كانوا يحرسون رسول الله ﷺ مخافة أن يخالف إليه العدو: والله؛ ما أنتم بأحق به منا؛ لقد رأينا المتاع حين لم يكن دونه ما يمنعه، ولكنا خفنا على رسول الله ﷺ كرة العدو، فقمنا دونه؛ فما أنتم بأحق به منا» .

1 / 225