194

Imtac Asmac

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

Editsa

محمد عبد الحميد النميسي

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Inda aka buga

بيروت

الحفرة فيقع، ويخرج الفرس عائرا [(١)] فأخذه المسلمون فعقروه. ومشى الحارث بن الصمة إليه فاضطربا ساعة بسيفهما، ثم ضربه الحارث على رجله فبرك، ودفف عليه وأخذ درعه ومغفره وسيفه- ولم يسمع بأحد [(٢)] سلب يومئذ غيره-
فقال رسول اللَّه ﷺ: الحمد للَّه الّذي أحانه
[(٣)] . وكان عبد اللَّه بن جحش أسره ببطن نخلة، فافتدى من رسول اللَّه ﷺ، وعاد إلى مكة حتى قدم فقتله اللَّه بأحد.
ذبح عبيد بن حاجز
[ويرى مصرعه] [(٤)] عبيد بن حاجز العامري [فأقبل] يعدو فضرب الحارث ابن الصمة فجرحه على عاتقه، فاحتمله أصحابه. ووثب أبو دجانة سماك بن خرشة الأنصاري إلى عبيد فناوشه ساعة ثم ذبحه بالسيف ذبحا، ولحق برسول اللَّه [(٥)] ﷺ.
سهل بن حنيف ينضح بالنبل عن رسول اللَّه ﷺ
وكان سهل بن حنيف ينضح بالنبل عن رسول اللَّه ﷺ فقال ﵇: نبلو سهلا فإنه سهل. ونظر ﷺ إلى أبي الدرداء ﵁ والناس منهزمون فقال: نعم الفارس عويمر غير أفّة
[(٦)] . ويقال: لم يشهد أبو الدرداء أحدا. ولقي أبو أسيرة بن الحارث بن علقمة رجلا فاختلفا ضربات [(٧)] حتى قتله أبو أسيرة، فأقبل خالد بن الوليد على فرس أدهم أغر فطعن أبا أسيرة من خلفه: خرج الرمح من صدره فمات.
قتال طلحة بن عبيد اللَّه
وقاتل طلحة بن عبيد اللَّه عن رسول اللَّه ﷺ قتالا شديدا- حين انهزم عنه أصحابه وكرّ المشركون فأحدقوا به من كل ناحية- وصار يذب بالسيف من بين

[(١)] عار الفرس: انفلت فذهب على وجهه (هامش (ط) ص ١٤١) .
[(٢)] في (خ) «بأخذ» .
[(٣)] أحانه: أهلكه.
[(٤)] زيادة للسياق من (الواقدي) ج ١ ص ٢٥٣.
[(٥)] في (خ) «رسول اللَّه» .
[(٦)] أغير آفة: غير جبان (المعجم الوسيط) ج ١ ص ٢١.
[(٧)] في (خ) «في ضرباته» .

1 / 156