(1) قوله فان الذين اه هذا الكلام على تقدير صحة ماذكره ابن حزم على مانقله الشوكاني من أن الجمهور استدلوا على مذهبهم بحديث من ادرك من الصلاة ركعة فان استدلالهم بهذا الحديث ان ثبت فلا يكون الا لجمل الركعة فيه على الركوع يسقط عنه فضاء مالم يدرك من القراءة وتحوها فقد تكلمت هاهنا مع ابن حزمم بعد تسليم ماذكره والا فلا يخفي ان الجمهور انما استدلواعلى مطلوبهم من ادرك الركعة بادراك الركوع بحديث ابي هريرة مرفوعا إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا او لا تعدواها شيئا ومن ادرك الركعة فقد ادرك الصلاة اخرجه ابو داود وبحديث ابن خزيمة وغيرهما من الاثار التي مر ذكرها وهي التي حملت الرعة فيها على الركوع وحملها فيهاعلى الركعة التامه ركيك جدا على ما مر ذكره مفصلا وإما حديث ابي هريرة من ادرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة اخرجه الشيخان ومالك وغيرهم فليس مسندا للجمهور في المتنزع فيه بل المراد فيه بالركعة اتفاقا أو نحوا ذلك على مابسط ابن حجر والنووي وغيرهما ن شراح الصحيحين وشراح المؤطا وغيرهم والى هذا اشرت بقولي وعلى تقدير على حمل الركعة على الركعة التامة الخ فقد خبط ابن حزم خبطا فاحشا حيث جعل مستندا الجمهور ماليس بمستندهم واجاب عنه بما لا يضرهم ومن العجائب ما ذكره الناصر المتفي القنوجي في هذا المقام في شفاء العي حيث نسب الخبط الى الباح المبرأ من العي والغي بعون ربه الملك الحي ولم يدر أن الخبط هاهنا من ابن حزم دان الباحث امتن عليه حيث لم يظهر خبطه ولكم معه سمر لا لاعلى سبيل الجزم والقول بان غرض ابن حزم أن الاستدلال بحالجيث الاول حجة علهم لان الحديث الاول نطير الحديث الثاني والحديث الثاني جماع المسلمين ليس على ظاهره بل متاول على ماصدر عن مؤلف شفاء العي لايخلو علن عي وغي فان هذا التوجيه لادلالة لكلام ابن حزم عليه بوجه من الوجوه على ان جعل الحديث الاول نظير الثاني وجعلها واحدا مفهوما ومراد الا يتفوه به الا مثيل ابن حزم ومن حذى حذوه في قلة الفهم فافهم ؟ اعلم اني بلانعتابراز الغي الواقع في شفاء العي وتركت فيه هذا البحث الجليل منة على روح الشوكاني النبيل فرح انصار النواب المعزول الالفنوجي وظنوا أن الجواب عن مانصريه الشوكاني في شفاء العي محال لايقدر عليه حي وانما كنت اعرضت عنه في ابراز الغي لكون المقام اجنبيا والكلام الغير المناسب بالمقام لايرتضي به الا من بعد شقيا قان لكل مقام مقالا ولكل مقال مقام تجب رعاية على الاعلام وقد كنت قصدرت البحث عنه في تعليقات امام الكلام من ابتدا الايام فالحمد لله الذي اككمل مقصدي وام مرادي ووفقني لاتما ذلك امرام
Shafi 31