(٢٥) باب القراءة في الظهر والعصر، والإسرار فيهما
٤١٠ - عن أبي مَعْمَرٍ: قلت لخَباب بِن الأَرَتِّ: كان النبي ﷺ يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم. قلت: بأي شيء كنتم تعرفون قراءته؟ قال: باضطراب لحيته.
٤١١ - وعن أبي قتادة قال: كان رسول اللَّه ﷺ يقرأ في الركعتين الأُولَيَيْنِ من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين، يُطَوِّلُ في الأولى ويُقَصِّرُ في الثانية، ويُسْمعُ الآية أحيانًا. وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين، وكان يطول في الركعة الأولى من صلاة الصبح، ويُقَصِّرُ في الثانية.
وفي رواية (١): كان النبي ﷺ يقرأ في الركعتين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة سورة، يُسْمعنا (٢) الآية أحيانًا.
(١) خ (١/ ٢٤٨)، (١٠) كتاب الأذان، (٩٧) باب: القراءة في العصر، من طريق يحمى بن أبي كثير، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه به، رقم (٧٦٢).
(٢) في "صحيح البخاري": "ويسمعنا".
٤١٠ - خ (١/ ٢٤٨)، (١٠) كتاب الأذان، (٩٧) باب: القراءة في العصر، من طريق سفيان، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر، عن خباب بن الأرت به، رقم (٧٦١).
٤١١ - خ (١/ ٢٤٧)، (١٠) كتاب الأذان، (٩٦) باب: القراءة في الظهر، من طريق شيبان، عن يحيى، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه به، رقم (٧٥٩).