وقال : «لا يزال طائفة من أمتى على الحق لايضرهم 1 من ناواهم حتى يأن أمر الله ، ، فقول لهم ف ذلك قد بينا لكم معنى الامة ولن يجحمعها الله على ضلال ، و إن كانت من عنيتم من جميع الأمة ، والحق لا شك فيه مع بعضهم فيما اختلفوا فيه ، فان قلتم بقول أهل الحق منهم فأنتم عليه وإن خالفتموه فارقتم الأمة التى وصفها الله بالعدالة . وقال أيضا .
«من سره أن يسكن بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فان الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ، وثلث لا يغل عليهن قلب مسلم إخلاص العمل له والنصح لأنمه المسلمين ولزوم جماعتهم فان دعوتهم تحيط من ورانه ويد الله على الجاعة ، ومن فارق الجاعة مات ميتة جاهلية20 فيقال لهم أرأيتم أن لو قامت جماعة فاجتمعت على باطل (465) أيجب عليكم لزومهم والكون معهم على باطلهم ، فمن قولهم لا يكون إلا مع جماعة الحق ، فنقول لهم صدقتم ، أوليس هي المراد بهذه الاخبار ? : فلا بد من نعم ولا يسعهم أن يقولوا هي جماعة أهل الباطل ، قلنا لهم فلا فرق يننا وينم في هذا ، ولكن علينا وعليكم طلب الحق والكون مع أهله حيث كانوا ، لقوله أصدق القائلين : (يا ايها التذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين 44 وانتم فلن تجدوا جميع الأمة تجتمع على مذهب واحد . فدل ذلك على أن جماعتهم التى رأيتم فيها ما رأيتم جماعة أهل الحق
Shafi 78