رسوله واختلفوا فى اجتماع من إذا اجتمع منهم وجب أن يكونوا جماعة عندهم يجب تقليدهم لديهم ولا يسعهم مفارقتهم وسنذكر اختلافهم فى ذلك والرد فيه عليهم بعد البيان عليهم فى فساد اصلهم هذا الذى اصلوه لأنفسهم فأن من فسدا أصله عليه فسدت فروعه لديه ، وإما احتجاجهم ( لما ذمبوا اليه بقول الله عر وجل (وكذلك جعلناكم امةوسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول علييكم شهيكا)2 وقوله : (هو اجنتبكم وما جعل عليكم في الدين من حرج. ملة ابييكم إبراهيم هو سماكم المسئلين من قبل وفى هذا ليكون الترسول شهييكا عليكم وتكونوا شهواء على الناسر)2 وفوله : (والذين آمنوا بالله ورسله4 اولئك هم الصديقون والثشهداء عند ربهم53 وقولهم «ان ذلك المراد به جميع الامة وجميع المؤمنين ، فقول لا يثبت فى العقول ولا يصح 6 عند التحصيل .
لان الله سبحانه لا يذكر بمثل هذا التفضيل وينسب الى مثل هذا الحن الجيل جميع الامة ولا كل من اسلم وآمن به وبالرسول وفيهم الهمج والجهال واهل المعاصى والضلال ، فيسأل من قال بهذا القول بمثل هذا السؤال فان
Shafi 58