============================================================
عن أسامة بن زيد قال سألت القاسم بن محمد عن القراءة خلف الامام فيما لم يجهر فيه ، فقال إن قرأت فلك فى رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة ، وإذالم تقرأ فلك فى رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة فهذا مذهب عند جماعة، من أهل العلم و الحديث (10)، د هذا، كما قال أبو عمر ابن عيدالبر، هو مذهب القاسم بن حمد و من تابعه ، وأما مالك والشافعى ومن سلك سبيلهما من أصحابهما و هو قول الليث بن سعد والأوزاعى وأبى ثور وجماعة أهل النظر أن الاختلاف إذا تدافع فهو خطأ و صواب، و الواجب عند اختلاف العلماء طلب الدليل من الكتاب و السنة و الاجماع و القياس على الأصول منها، وذكر (16) اسماعيل بن اسحاق فى كتابه المبسوط عن أبى ثابت قال سمعت ابن القاسم يقول : سمعت مالكا و الليث بن سعد، يقولان فى اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك أن ناسا يقولون قيه توسعة، فقالا: ليس كذلك، إنما هو خطأ وصواب، وقال اسماعيل القاضى إتما التوسعة فى اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم توسعة فى اجتهاد الرأى، ناسا أن تكون توسعة لاان يقول الانسان بقول واحد منهم من غير أن يكون الحق عنده فيه فلا ، ولكن اختلافهم يدل على أنهم اجتهدوا فاختلفوا ، كلام اسماعيل هذا حسن جداء قال الشافعى (16) فى اختلاف اصحاب رسول الله صلى الله عليه بسلي اصير منيا إلى ما واقي الكحاب او السنة أو الاجماع أوكان اصح فى القياس ، وقال فى قول الواحد منهم إذا لم يحفظ له خالفا منهم صرت اليه واخذت به ان لم اجد كتابا ولاسنة ولا اجماعا ولا دليلا سنها هذا إذا وجدت معه القياس ، قال : وقل ما يوجد ذلك.1،
Shafi 11