162

Ijazul Bayan An Ma'anin Al-Qur'an

إيجاز البيان عن معاني القرآن

Editsa

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

Mai Buga Littafi

دار الغرب الإسلامي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٥ هـ

Inda aka buga

بيروت

كان ابن أربعين سنة وابنه كان ابن مائة وعشرين سنة.
نُنْشِزُها: نرفع بعضها إلى بعض «١»، والنّشز: المكان المرتفع «٢» .
ونشوز المرأة ترفّعها «٣» .
٢٦٠ كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى: سببه «٤» أنه رأى جيفة استهلكت في الرياح، فأحبّ معاينة إحيائها ليقوى اليقين بالمشاهدة، فيكون ألف أَوَلَمْ تُؤْمِنْ [١٦/ أ] بالتقدير «٥» أي: قد آمنت فلم تسأل هذا؟ فقال: ليطمئن قلبي/ بمشاهدة ما أعلمه «٦» . أو أعلم أني خليلك مستجاب الدعوة «٧» .
وقرئت الآية عند النّبي ﷺ فقيل: شك إبراهيم ولم يشك نبينا. فقال- ﵇: «أنا أحق بالشك منه» «٨» . وإنما قاله تواضعا وتقديما، أي:

(١) هذا قول اليزيدي في كتابه غريب القرآن: (٩٧، ٩٨)، وفي تفسير الطبري: ٥/ ٤٧٥:
«بمعنى وانظر كيف نركب بعضها على بعض، وننقل ذلك إلى مواضع من الجسم وانظر معاني النحاس: (١/ ٢٨١، ٢٨٢) .
(٢) تفسير الطبري: ٥/ ٤٧٦، ومعاني الزجاج: ١/ ٣٤٤، ومعاني النحاس: ١/ ٢٨٢، وتهذيب اللغة: ١١/ ٣٠٥، واللسان: ٥/ ٤١٧ (نشز) . [.....]
(٣) قال الراغب في المفردات: ٤٩٣: «ونشوز المرأة بغضها لزوجها ورفع نفسها عن طاعته وعينها عنه إلى غيره» .
(٤) ينظر ذلك في تفسير الطبريّ: ٥/ ٤٨٥، وأسباب النزول للواحدي: ١١٧، وتفسير البغوي:
١/ ٢٤٧، والدر المنثور: (٢/ ٣٢، ٣٣) .
(٥) في «ج»: للتقرير.
(٦) قال النحاس في معانيه: ١/ ٢٨٣: «وهذا القول مذهب الجلة من العلماء، وهو مذهب ابن عباس والحسن» .
وانظر عصمة الأنبياء للفخر الرازي: ٦٤، وتفسيره: ٧/ ٤١.
(٧) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: (٥/ ٤٨٨، ٤٨٩) عن سعيد بن جبير، والسدي.
(٨) الحديث في صحيح البخاري: ٥/ ١٦٣، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى عن أبي هريرة ﵁.
وفي صحيح مسلم: ١/ ١٣٣، كتاب الإيمان باب «زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة» عن أبي هريرة أيضا.

1 / 168