Ijazul Bayan An Ma'anin Al-Qur'an
إيجاز البيان عن معاني القرآن
Bincike
الدكتور حنيف بن حسن القاسمي
Mai Buga Littafi
دار الغرب الإسلامي
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٥ هـ
Inda aka buga
بيروت
1 / 5
(١) إيجاز البيان: ٥٥. (٢) ينظر الفهرست لابن النديم: ٣٧، وكشف الظنون: (٢/ ١٧٣٠)، ومعجم مصنفات القرآن الكريم: (٤/ ٢٠٩- ٢٢٠) . وفي أوائل الذين صنفوا في المعاني يقول الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ١٢/ ٤٠٥ بعد أن ذكر كتاب أبي عبيد في معاني القرآن: «وذلك أن أول من صنف في ذلك من أهل اللغة أبو عبيدة معمر بن المثنى، ثم قطرب بن المستنير، ثم الأخفش. وصنف من الكوفيين الكسائي، ثم الفراء، فجمع أبو عبيد من كتبهم، وجاء فيه بالآثار وأسانيدها ...» .
1 / 6
(١) ترجمته في طبقات النحويين للزبيدي: ١٣١، وإنباه الرواة: ٤/ ١، وبغية الوعاة: ٢/ ٣٣٣. (٢) طبع كتابه بالهيئة المصرية العامة للكتاب في ثلاثة أجزاء، وقد اشترك في تحقيقه الأساتذة: أحمد يوسف نجاتي، ومحمد علي النجار، وعبد الفتاح شلبي. (٣) وقيل: إن وفاته كانت سنة ٢٠٧ هـ، أو ٢١٠ هـ، أو ٢٢١ هـ، أو ٢٢٥ هـ. ينظر مقدمة الدكتور عبد الأمير لمعاني الأخفش: ١/ ١١. (٤) طبع معاني القرآن للأخفش بتحقيق الدكتور عبد الأمير محمد أمين الورد، ونشرته دار عالم الكتب في بيروت عام ١٤٠٥ هـ. وحققه- أيضا- الدكتور فائز فارس، ونشرت هذه الطبعة في الكويت عام ١٤٠٠ هـ، وطبع بتحقيق الدكتورة هدى محمود قراعة، ونشرته مكتبة الخانجي بالقاهرة عام ١٤١١ هـ. (٥) طبع هذا الكتاب بتحقيق الدكتور عبد الجليل عبده شلبي، ويقع في خمسة أجزاء.
1 / 7
(١) طبع معاني القرآن للنحاس بتحقيق الشيخ محمد علي الصابوني، ونشره معهد البحوث العلمية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة في ستة أجزاء. والنسخة الخطية التي اعتمدت في هذه الطبعة مخرومة وناقصة، حيث سقط جزء منها من سورة البقرة، وسقطت- أيضا- سورتا طه، والأنبياء، وتنتهي هذه الطبعة بنهاية سورة الفتح.
1 / 8
1 / 9
1 / 10
(١) هدية العارفين: ٢/ ٤٠٣. (٢) بضم الخاء المعجمة، وفتح الجيم، وسكون النون: مدينة بما وراء النهر على شاطئ سيحون، وهي أول مدن فرغانة من الغرب. معجم البلدان: ٢/ ٣٤٧، وبلدان الخلافة الشرقية: ٥٢٢.
1 / 11
(١) نسبة إلى مدينة خوارزم، وقد امتد حكم هذه الدولة من خراسان إلى ما وراء النهر. ينظر تاريخ الإسلام للدكتور حسن إبراهيم: (٤/ ٩٥، ٩٦) . (٢) الكامل لابن الأثير: (١١/ ٨٧، ٨٨)، والبداية والنهاية: ١٢/ ٢٤٨، وتاريخ الإسلام: ٤/ ٥٨. (٣) ينتسب السلاجقة إلى سلجوق (بفتح السين)، أحد رؤساء الأتراك، وكانوا يسكنون بلاد ما وراء النهر في مكان قريب من بخارى، وكان عدد السلاجقة- كما يقول ابن خلكان- يجل عن الحصر والإحصاء، ظلوا في الحكم أكثر من مائة عام (٤٤٧- ٥٥٢ هـ)، وإلى السلاجقة يرجع الفضل في تجديد قوة الإسلام وإعادة تكوين وحدته السياسية. ينظر الموسوعة العربية الميسرة: ١/ ٩٩٣، وتاريخ الإسلام: ٤/ ١. (٤) تاريخ الإسلام: ٤/ ٦٢. [.....]
1 / 12
(١) تاريخ الإسلام: ٤/ ٦٢. (٢) الكامل لابن الأثير: ١١/ ٥٤٦، والبداية والنهاية: (١٢/ ٣٤١- ٣٤٤)، وتاريخ الإسلام: ٤/ ١١٠. (٣) هم أعقاب الأسبان الذين أسلموا بعد الفتح الإسلامي للأندلس. ينظر نهاية الأندلس: ٧٠.
1 / 13
(١) ينظر في طبقات المجتمع الإسلامي والأقليات الدينية في: ظهر الإسلام: ١/ ٣، وتاريخ الإسلام للدكتور حسن إبراهيم: ٤/ ٦٢٥. (٢) ينظر صيد الخاطر لابن الجوزي: (٢٦٢- ٢٦٦)، والبداية والنهاية: (١٢/ ٢٣٧، ٢٤٠، ٢٤٦، ٢٤٨)، وتاريخ الإسلام للدكتور حسن إبراهيم: (٤/ ٦٢٥- ٦٣٢) . (٣) المنتظم: (١٠/ ١٩٨، ٢٨٥) .
1 / 14
(١) ينظر تاريخ دولة آل سلجوق: ٣٢، والكامل لابن الأثير: (١٠/ ٤٩، ٥٠) . وقد وصف الحافظ الذهبي الوزير نظام الملك بقوله: الوزير الكبير، نظام الملك، قوام الدين، أبو علي الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي، عاقل سائس، خبير سعيد، متدين، محتشم، عامر المجلس بالقراء والفقهاء. أنشأ المدرسة الكبرى ببغداد، وأخرى بنيسابور، وأخرى بطوس، ورغب في العلم، وأدرّ على الطلبة الصلات، وأملى الحديث، وبعد صيته ...» . ينظر سير أعلام النبلاء: ١٩/ ٩٤.
1 / 15
(١) مصادر ترجمته: - معجم الأدباء: (١٩/ ١٢٤، ١٢٥) . - الوافي بالوفيات: (٧٩/ ب، ٨٠ أ، ٨٠ ب) نسخة طوب قابي رقم (٢٩٢٠) . - بغية الوعاة: ٢/ ٢٧٧. - طبقات المفسرين للداودي: ٢/ ٣١١. - كشف الظنون: (٢٠٥، ٦٠١) . - هدية العارفين: ٢/ ٤٠٣. - الأعلام: ٧/ ١٦٧. - معجم المؤلفين: ١٢/ ١٨٢. - ومعجم المفسرين لعادل نويهض: ٢/ ٦٦٦. - كما ورد له ذكر في الدارس للنعيمي: ١/ ٥٨٩ ... (٢) كشف الظنون: ٢٠٥. (٣) . ٢/ أ.
1 / 16
(١) بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح النون. قال ياقوت في معجم البلدان: ٤/ ٢٠١: «وهي مدينة عظيمة وولاية واسعة في طرف خراسان، وهي الحد بين خراسان والهند ...» . (٢) نسبة إلى قزوين، بفتح القاف وسكون الزاي وكسر الواو. مدينة مشهورة على نحو مائة ميل شمال غربي طهران. معجم البلدان: ٤/ ٣٤٢، والروض المعطار: ٤٦٥، وبلدان الخلافة الشرقية: ٢٥٣. (٣) نيسابور: بفتح النون من أكبر مدن خراسان. قال الحميري في الروض المعطار: ٥٨٨: «ونيسابور قلب لما حولها من البلاد والأقطار» . ينظر أيضا معجم البلدان: ٥/ ٣٣١، وبلدان الخلافة الشرقية: ٤٢٤. (٤) الأنساب: ١٢/ ١٨٤. [.....]
1 / 17
(١) . ٣/ أ. (٢) كشف الظنون: ١/ ٧٢٢. (٣) الدارس: ١/ ٥٨٩.
1 / 18
(١) الدارس: ١/ ٥٨٩. (٢) المدرسة المعينية: إحدى مدارس الحنفية بدمشق، أسسها معين الدين أنر بن عبد الله الطغتكيني مقدم عسكر دمشق، ذكره الذهبي في العبر: ٤/ ١٢١ في وفيات سنة ٥٤٤ هـ. وذكر فيمن تولى التدريس في هذه المدرسة- أيضا- عبد الخالق بن أسد الدمشقي الحنفي المتوفى سنة ٥٦٤ هـ، وأبا المظفر محمد بن أسعد بن الحكيم العراقي الحنفي المتوفى سنة ٥٦٧ هـ. (٣) هدية العارفين: ٢/ ٤٠٣. (٤) تقدم التعريف بها ص ١١. (٥) معجم الأدباء: (١٩/ ١٢٤، ١٢٥) . (٦) كما أوردهما الصفدي في الوافي بالوفيات: (٨٠/ ب) نسخة طوبى قابي رقم (٢٩٢٠)، وذكر سبب إنشاده هذين البيتين عن أبي الخطاب عمر بن محمد بن عبد الله العليمي قال: سمعت القاضي أبا العلاء محمد بن محمود بن أبي الحسن الغزنوي: قدم علينا بنيسابور رسولا يقول: شهد عند الإمام- والدي- شيخ على بعض أصحابه، فاعترته شبهة في صدقه، وهمّ برد شهادته، فأخذ المشهود عليه يزكيه وينسبه إلى كل خير، فندم والدي على ما بدر منه وقال: فلا تحقرن ... .
1 / 19
(١) كشف الظنون: ١/ ٦٠١. (٢) . ١/ ٨٧. (٣) . ٢/ ب. (٤) طبع هذا الكتاب عام ١٤١٠ هـ- ١٩٩٠ م، ببيروت، بتحقيق صفوان عدنان داوودي. كما قامت بتحقيقه الطالبة/ سعاد بابقي ضمن متطلبات نيل درجة الماجستير في الكتاب والسنّة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، وقد أشرف على هذه الأطروحة شيخنا العلامة الجليل الشريف الدكتور منصور بن عون العبدلي حفظه الله.
1 / 20
(١) معنى القول بالصرفة، أن الله صرف العرب عن معارضة القرآن مع قدرتهم عليها، فكان هذا الصرف خارقا للعادة. وينسب هذا القول إلى أبي إسحاق إبراهيم بن سيار النظّام المعتزلي، وإلى طائفة من علماء المعتزلة. قال القاضي أبو بكر الباقلاني في كتابه إعجاز القرآن: ٣٠: «ومما يبطل ما ذكروه من القول بالصّرفة أنه لو كانت المعارضة ممكنة- وإنما منع منها الصّرفة- لم يكن الكلام معجزا، وإنما يكون المنع هو المعجز، فلا يتضمن الكلام فضيلة على غيره في نفسه» اهـ. [.....] (٢) وضح البرهان: (١/ ١٥٨، ٢١٧، ٢١٩) . (٣) ينظر في نسبة هذا الكتاب إليه في معجم الأدباء: ١٩/ ١٢٤، وبغية الوعاة: ٢/ ٢٧٧، وطبقات المفسرين للداودي: ٢/ ٣١١، وكشف الظنون: ١/ ٦٠١، وهدية العارفين: ٢/ ٤٠٣.
1 / 21
(١) نسب هذا الكتاب إلى النيسابوري في معجم الأدباء: ١٩: ١٢٤، وبغية الوعاة: ٢/ ٢٧٧، وطبقات المفسرين للداودي: ٢/ ٢١١.
1 / 22
(١) . ٣/ أ. (٢) ص ٥٦، ونسب إليه- أيضا- في إيضاح المكنون: ١/ ٨٣. (٣) ص ٥٥. (٤) إيجاز البيان: ٥٦.
1 / 23
(١) إيجاز البيان: ٥٦، وذكره الصفدي في الوافي بالوفيات بعنوان «باهر البرهان في التفسير» . (٢) . ١/ ١١٨. (٣) . ١/ ١٧٠. (٤) كذا ورد في طبقات فحول الشعراء: ١/ ٣٦٥ برفع «حلماؤها» و«سفهاؤها» وفي مجالس ثعلب: ١/ ٥٧: «حلماءها سفهاؤها» بنصب الأول ورفع الثاني. وذكر العلّامة الشيخ محمود محمد شاكر في هامش طبقات فحول الشعراء توجيه الجواليقي لرواية الرفع فيهما، وهو أنه يجوز أن يكون حلماؤها بدل من أمية، بدل اشتمال. وسفهاؤها رفع ب «استجهلت»، تقديره: قد سفهت حلماء أمية، فاستجهلت سفهاؤها» . وأورد الشيخ محمود شاكر روايات البيت مع ذكر التوجيه لكل منها.
1 / 24