============================================================
الذهب كل مثقال منه إلى مائة وخسين من الفلوس، ( والفضة كل زنة درهم من المضروب منها بخمسة دراهم من الفلوس] التى كان كل درهم منها يعد أربعة وعشرين فلسا . وبلغ المثقال من الذهب بثغر الإسكندرية ثلاثمائة درهم من الفلوس : قدهى الناس بسبب ولك داهية اذهيت المال ، وأوجبت قلة الأوقات ، وتعذر وجود المطلوبات لاختلاف النقود : وإنه ليخشى من تمادى ذلك أن يحول حال أهل الإقليم ، ( وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال] .
Shafi 146