السبعة العلوية ولعدد الأيام السبعة، فلم إذا بلغ سبعة من الرؤساء أن لا يبتدئ من الرأس، كما أن الرؤساء السبعة العلوية لا يفترون عن الحركات فيبتدئون5 كما ينتهون? فكذلك53 الأيام السبعة تبتدئ من الرأس ثانيا. يقال لهم: نحن لا ننكر أن يكون للرؤساء السبعة العلوية تكرار فى الحركات ولا ننكر أيضا أن التسابيع جارية في الأنفس بجريانها، لكن جريانها بعد تمام عدتها على طريق آخر، شبيه برجل 54 أخذ في زراعة أرض ليأكل ما يحصد منها، فلا يزال يجهد55 جهده ويفني أيامه [88] فى تعاهدها على رسومها المرسومة فيها. فاذا56 حصدها كان اشتغاله بما يحصد منها أكله والانتفاع به، وإن كان جسد الرجل فى الأكل هو جسده فى الزراعة، ونهاره وليله ذلك النهار وذلك الليل بعينه. كذلك الرؤساء القائمون بالتسابيع بعد تمام الأدوار الموازية للرؤساء السبعة العلوية. إنما هم على رسم آخر وسيرة أخرى، وانتفاعهم بالفوائد العقلية المحصورة في دور57 الكشف58 انتفاع شريف فاضل، لا توازيه رسوم أدوار الستر . فعلى هذا المنهاج نقول59 رحمد الله ومنه.
فأما علة تسميتنا الرسول ناطقا، فإن الناطق اسم محمود شريف، لا يفارق
Shafi 145