والوجه الخامس: أن يكون الأختلاف بالتقديم والتأخير (¬1) نحو قوله: (وجاءت سكرة الموت بالحق ) ]ق19 [ و(سكرة الحق بالموت ) (¬2) .
والوجه السادس:أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يزيل صورتها ومعناها نحو قوله: (وطلع منضود ) (¬3) ]الواقعة 29[ في موضع (وطلح ).
والوجه السابع: أن يكون الاختلاف بالزيادة والنقصان، نحو قوله: ( وما عملت أيديهم ) (¬4) (وما عملته أيديهم ) [يس 35[ وقوله في سورة الحديد: ( فإن الله هو الغني الحميد ) (¬5) ] 24[ ( فإن الله الغني الحميد ) بنقصان هو، وقرأ بعض السلف: ( إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة أنثى ) (¬6) ص 23[ ، و(إن الساعة آتية أكاد أخفيها من نفسي فكيف أظهركم عليها ) (¬7) ] طه 15[.
Shafi 64