[ 10] قوله: أو غير مضاف الخ، وهو المطلق وعرفه الشيخ إسماعيل رحمه الله تعالى بقوله: وهو الباقي على أوصاف خلقته من غير مخالط له وعرفه بعضهم بقوله: وهو ما صدق عليه اسم الماء بلا قيد وهو مساو للأول لأن الماء إذا خولط بشيء لا يصح أن يطلق عليه اسم الماء بلا قيد وظاهر كلام الشيخ إسماعيل رحمه الله تعالى يشمل الماء الذي جمع من المدى والذي كان سائلا ثم جمد ثم ذاب بعد جموده كالثلج والبرد وظاهره أيضا ولو كان سؤر بهيمة لا ينجس سؤرها. وانظر الملح إذا ذاب ويشمل سؤر حائض أو جنب وفضل طهارتهما أو كان كثيرا خولط بنجس لم يغيره أو كان تغيره مما تولد منه كالطحلب بضم للطاء وسكون الحاء وبضم اللام أو بفتحهما وهو خضرة تعلو الماء بطول مكثه أو تغير بقراره كملح بأرضه ما لم يتبين أثره في الجسد، وقيل ولو تبين أو تغير بمطروح فيه كتراب أو زرنيخ.
** فائدة:
Shafi 36