من الأرض في حكومة «سمارا»، وثلاثة آلاف جواد، ولكن ماذا بعد هذا؟» ... وتبلبلت
وأحسست أن ما كنت أستند إليه قد انهار، وأني لم أعد أجد لي عمادا، إن ما عشت من أجله لم
•••
آلت حياتي إذن إلى الركون، فكنت أتنفس وآكل وأشرب وأنام، ولم يكن لي بد من ذلك، ولكن لم
كنت إذن رجلا سليم الجسم موفور الثراء، ومع ذلك أحسست أني لا أستطيع مواصلة العيش،
وحل بي كل هذا في وقت كان يحوطني فيه من كل جانب ما يعتبره الناس الحظ الكامل السعيد،
وتبدت لي حالتي العقلية في هذه الصورة: ليست حياتي سوى مهزلة سخيفة يمثلها معي شخص آخر،
وبدا لي - بغير قصد - أن هناك في مكان ما شخصا يلهو بمشاهدة الطريقة التي عشت بها ثلاثين
ولم أدر إن كان ذلك «الشخص» الذي يسخر مني موجودا أو غير موجود، ولم أستطع أن أرى معنى
روي في الأساطير الشرقية من زمان بعيد أن وحشا هائجا أدرك رجلا مسافرا في البيداء،
Shafi da ba'a sani ba