بَابُ إِلْزَامِ الْقُلُوبِ مَا يَشْغَلُهَا عَنْ فَسَادِ الْفِكْرِ
٣٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَتْ رَابِعَةُ: «شَغَلُوا قُلُوبُهُمْ بِحُبِّ الدُّنْيَا عَنِ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ، وَلَوْ تَرَكُوهَا لَجَالَتْ فِي الْمَلَكُوتِ ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَيْهِمْ بِرَائِقِ الْفَوَائِدِ»
٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ النَّسَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: قَالَ مُسْلِمٌ الْخَوَّاصُ: «تَرَكْتُمُوهُ وَأَقْبَلَ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَلَوْ أَقْبَلْتُمْ عَلَيْهِ لَرَأَيْتُمُ الْعَجَائِبَ»
٣٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ غَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: " اسْتَلْقَفْتُ هَذِهِ الْخُطْبَةَ مِنْ فَمِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَوْثَقَ الْعُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى، وَخَيْرَ الْعَمَلِ مَا نَفَعَ، وَخَيْرَ الْهُدَى مَا اتُّبِعَ، وَشَرَّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ، وَأَعْظَمَ الْخَطَايَا اللِّسَانُ الْكَذُوبُ، وَخَيْرَ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ»
٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْجُنَيْدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي ⦗٢٨⦘ الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي السَّمَّاكُ، عَنِ امْرَأَةٍ، كَانَتْ تَسْكُنُ بِالْبَادِيَةِ، سَمِعْتُهَا تَقُولُ: «لَوْ تَطَالَعَتْ قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ بِفِكْرِهَا إِلَى مَا ذُخِرَ لَهَا فِي حُجُبِ الْغُيُوبِ مِنْ خَيْرِ الْآخِرَةِ، لَمْ يَصْفَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا عَيْشٌ، وَلَمْ تَقَرَّ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا عَيْنٌ»
٣٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَتْ رَابِعَةُ: «شَغَلُوا قُلُوبُهُمْ بِحُبِّ الدُّنْيَا عَنِ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ، وَلَوْ تَرَكُوهَا لَجَالَتْ فِي الْمَلَكُوتِ ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَيْهِمْ بِرَائِقِ الْفَوَائِدِ»
٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ النَّسَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: قَالَ مُسْلِمٌ الْخَوَّاصُ: «تَرَكْتُمُوهُ وَأَقْبَلَ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَلَوْ أَقْبَلْتُمْ عَلَيْهِ لَرَأَيْتُمُ الْعَجَائِبَ»
٣٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ غَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: " اسْتَلْقَفْتُ هَذِهِ الْخُطْبَةَ مِنْ فَمِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَوْثَقَ الْعُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى، وَخَيْرَ الْعَمَلِ مَا نَفَعَ، وَخَيْرَ الْهُدَى مَا اتُّبِعَ، وَشَرَّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ، وَأَعْظَمَ الْخَطَايَا اللِّسَانُ الْكَذُوبُ، وَخَيْرَ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ»
٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْجُنَيْدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي ⦗٢٨⦘ الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي السَّمَّاكُ، عَنِ امْرَأَةٍ، كَانَتْ تَسْكُنُ بِالْبَادِيَةِ، سَمِعْتُهَا تَقُولُ: «لَوْ تَطَالَعَتْ قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ بِفِكْرِهَا إِلَى مَا ذُخِرَ لَهَا فِي حُجُبِ الْغُيُوبِ مِنْ خَيْرِ الْآخِرَةِ، لَمْ يَصْفَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا عَيْشٌ، وَلَمْ تَقَرَّ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا عَيْنٌ»
1 / 27