حسب الخليلين أن الأرض بينهما هذا عليها، وهذا تحتها بالي (312) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( وما الموت فيما بعده إلا كعفطفة عنز )).
(313) وقيل: يا رسول الله ما أعظم كبر فلان.قال: ((أليس الموت بعده ))؟ .
* عبد الواحد بن زيد: دخلنا على عطاء السلمي فأغمي عليه. ثم أفاق فرفع أصحابه أيديهم يدعون. فنظر إلي ثم قال: يا أبا عبيدة مرهم فليمسكوا عني، فوالله لوددت أن روحي تردد بين لهاتي وحنجرتي إلى يوم القيامة، [أحب إلي] مما أهجم عليه بعد الموت.
* ولما مات موسى بن عمران عليه السلام جالت الملائكة في السموات بعضها إلى بعض واضعي أيديهم على خدودهم ينادون: مات موسى كليم الله، فأي الخلق لا يموت.
(314) عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في الموت، وعنده قدح فيه ماء يدخل يده في القدح ويمسح وجهه في الماء، ثم يقول: ((اللهم، أعني على سكرات الموت )).
* قال عيسى بن مريم للحواريين: ادعوا الله أن يهون علي سكرات الموت، [فإني قد خفت الله] خوفا أقامني على الموت.
* الحسن: ما رأيت عاقلا قط إلا أصبته حذرا من الموت، وعليه حزينا.
* قيل في قوله تعالى: ?أو خلقا مما يكبر في صدوركم ?[الإسراء: 51]. يعني: الموت.
* حسان بن أبي سنان: كن وأنت تجيء وتذهب في حوائجك، كأنك في اللحد.
* أبو الدرداء: من أكثر ذكر الموت، قل حسده، وقل فرحه.
* عن الحسن: انتبه أيها المؤمن من رقدتك، وأفق من سكرتك، واعمل في مهلك، قبل شغلك، وقبل نزول الموت بك ، وخذ مما في يديك لما بين يديك، عقبة كؤودا لا يجوزها إلا كل مخف قد أحسن الاستعداد لها، وهناك يوجل كل مثقل مفرط.
* عمرو بن ميمون: اعملوا في الصحة قبل المرض، وفي الشباب قبل الكبر، وفي الفراغ قبل الشغل، وفي الحياة قبل الموت.
(315) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( يا طارق، استعد للموت قبل الموت )).
Shafi 310