سورة الفرقان
ْقوله: (ظُلْمًا):
يجوز أن يكون مفعولا به على معنى فعلوا ظلمًا، ويجوز أن
يكون مصدرًا في موضع الحال على معنى وردوا ظالمين.
قوله: (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا) أي: هذه أساطير الأولين مكتتبة.
قوله: (بُكْرَةً وَأَصِيلًا) ظرفان لقوله " تُمْلَى".
قوله: (وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ):
"ما" استفهام في موضع رفع بالابتداء، والخبر: لـ " هذا "، وهذه اللام مفصولة عن " هذا " في مصحف عثمان ﵁.
قوله: (فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا) منصوب جواب "لولا".
قوله: (وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا) عطف على موضع " جعل " وموضعه جزم؛ لأنه
جواب الشرط.
قوله: (وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا):
الأصل أعددنا، فقلبت الأولى تاء؛ كراهة اجتماع المثلين مع قرب التاء من الدال لقرب المخرج، والسَّعير: فعيل بمعنى مفعول.
وقيل: اسم من أسماء جهنم.
قوله: (مُقَرَّنِينَ): حال من الضمير في " أُلْقُوا، و"مكَانًا" ظرف لـ " أُلْقُوا".
قوله: (دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا) يحتمل أن يكون مفعولا به أي: نادوا في ذلك الزمان واثبوراه، أي: واهلاكاه، أي: أقبل وتعال يا ثبور هذا حينك ووقتك.
ويجوز أن يكون مصدرًا مؤكدا أي: ثبرنا ثبورا.
قوله: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ) أي: اذكر يوم.
قوله: (مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ):
(كان): زائدة و(أنْ نَتَّخذَ): فاعل "ينبغى".
1 / 416