256

Icrab Alkur'ani

إعراب القرآن العظيم

Bincike

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ):
منصوب على المصدر؛ لأنه في معنى تسليمًا.
قوله: (لِوَاذًا):
مصدر في موضع الحال، أي: ملاوذين، واللواذ: أن يستتر
الشخص بشىء؛ مخافة أن يُرَى، يقال: لاوذ يلاوذ ملاوذة ولواذا، وصحت الواو فيه مع انكسار ما قبلها؛ لصحتها في الفعل الذي هو "لاوذ"، ولو كان مصدر " لاذ "، لكان لياذا؛ لأن المصدر يعل بإعلال الفعل.
قوله: (يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ): إنما عدى هنا خالف بـ " عن "؛ لتضمنه معنى الإعراض والميل.
قوله: (أَنْ تُصِيبَهُمْ): مفعول "فَلْيَحْذَرِ".
قوله: (وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ):
عطف على "ما" في قوله: (قَدْ يَعْلَمُ مَا) وليس بظرف؛ لأن الله - تعالى - عالم في كل حين لا في وقت دون وقت.

1 / 415