قوله: (أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ): يحتمل أن يكون " أنَا" توكيدًا، وأن يكون فصلا.
قوله: (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ): يحتمل أن يكون ظرفا للضيف؛ لأنه في الأصل مصدر.
قوله: (إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ): (مِنْكُمْ): متعلق بـ "وَجِلُونَ ".
قوله: (إِلَّا آلَ لُوطٍ): استثناء منقطع.
قوله: (وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ): عدى بـ " إِلَى "؛ لأنه ضمن معنى "أوحَينَا".
قوله: (أَنَّ دَابِرَ): َ بدل من "ذَلِكَ".
قوله: (مُصْبِحِينَ): حال، وصاحب الحال: (هَؤُلَاءِ) .
قوله: (لَعَمْرُكَ): مبتدأ، وخبره محذوف أي: قسمي.
قوله: (مِنَ الْمَثَانِي): جمح مثناه.
قوله: (كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ):
(الكاف): نعت لمصدر محذوف تقديره: آتيناك سبعًا إيتاءًا كما أنزلنا، أو: إنزالا كما أنزلنا؛ لأن (آتيناك) بمعنى: أنزلنا عليك.
وقوله: (عِضِينَ): جمع عضه، ولامها محذوفة، والأصل: عضوة "فعلة"، من: عضوت الشيء: إذا فرقته فرقًا، فكل فرقة: عضة.
قوله: (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ):
اختلف فى (مَا) فقيل: هي مصدرية فلا حذف.
وقيل: هي موصولة، فيكون التقدير: فاصدع بما تؤمر به، فحذف العائد.
وهنا سؤال، وهو أن يقال: كيف حذف العائد هنا ولم يكمل شرط الحذف؟
والجواب:، لأن التعلق مختلف، فإن الباء في الأول متعلقة بـ " اصدع "، وفى الثاني بـ " تؤمر ".
1 / 358