قوله: (ذَلِكَ لِيَعْلَمَ):
(ذَلِكَ): منصوب بفعل. مضمر، أي: فعل الله ذلك، والإشارة إلى تثبته، وهو رده الرسول وامتناعه من الحزوج معه أول مرة.
قوله: (بِالْغَيْبِ): متعلق بـ " أَخُنْهُ ".
قوله: (وَأَنَّ اللَّهَ): عطف على "أنَّ" الأولي.
قوله: (إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي) قيل: "ما" بمعنى الذي.
وقيل: مصدرية.
وعلى التقديرين فلابد من حذف مضاف! أما على الأول: فالتقدير: إلا نفس من رحم ربي.
وعلى الثائى: إلا وقت رحمة ربى، والمعنى: إن النفس أمارة بالسوء في كل وقت وأوان، إلا وقت العصمة.
فعلى الوجهين " ما " نصب على الاستثناء، وهو متصل.
قوله: (وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا):
يجوز أن تكون الكاف في محل رفع بالابتداء، و(مَكَّنَّا): الخبر.
وأن تكون في محل نصب نعت لمصدر محذوف، أي: تمكينًا مثل ذلك التمكين.
قوله: (حَيْثُ يَشَاءُ): (حَيْثُ): ظرف لـ " يَتَبَوَّأُ ".
قوله: (بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ): كلاهما نعت لـ " أَخٍ ".
قوله: (وَلَا تَقْرَبُونِ): معطوف على محل قوله: (فَلَا كَيْلَ لَكُمْ) .
قوله: (لِفِتيتِهِ): جمع فتى.
قوله: (لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا): أي: يعرفون حقَّ رَدها.
1 / 344