إلى أصله فقلت: أهيل.
وقال المهدوي: أصله أول وقيل [أهل] (١) قلبت الهاء همزة ثم أبدلت الهمزة ألفًا وجمعه ألون وتصغيره أويل، فيما حكى الكسائي وحكى غيره: أهيل، وقد ذكرناه عن النحاس واختلف في حقيقته على أقوال كثيرة أصحها عند الشافعي ﵁ (٢) بنو هاشم وبنو المطلب.
ثانيها: عترته وأهل بيته.
ثالثها: جميع الأمة، واختاره الأزهري وغيره من المحققين (٣).
رابعها: أنهم أهل البيت [زوجاته] (٤) خاصة، قاله ابن عباس وغيره وذهبوا إلى أن البيت أريد به ساكنه، وصحح ابن الفركاح
دخول زوجاته في أهل بيته، والخلاف عند أحمد أيضًا.
وقالت الرافضة: آله فاطمة والحسن والحسين فقط.
وقال القاضي عياض (٥): وقيل: إنه نفس محمد ﷺ، ولهذا كان الحسن يقول: اللهم صل على آل محمد.