بما رويناه عن أمير المؤمنين عليه السلام وهو ما حدثنا به السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: حدثنا أبو زيد عيسى بن محمد العلوي قال: حدثنا محمد بن منصور المرادي قال: حدثنا أحمد بن عيسى عن الحسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه.
عن علي عليه السلام: أنه كان إذا خرج من المخرج قال: (الحمد لله الذي هناني ما أطعمني، الحمدلله الذي عافاني في جسدي، الحمدلله الذي أماط عني الأذى).
قلت: قوله: الحمدلله الذي هناني ما أطعمني، هذه الجملة زيادة ليست في أمالي أحمد بن عيسى، ولا المجموع، ولا الأحكام للهادي عليه السلام، وإنما رووا.
عن علي عليه السلام: أنه كان إذا خرج من المخرج، وقال الهادي: (من المتبرز)، قال: (الحمدلله الذي عافاني في جسدي، الحمدلله الذي أماط عني الأذى)، فالزيادة تفرد بها أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله، وهي لا تضر، فالزيادة من العدل مقبولة.
قال أبو الحسن علي بن بلال رحمه الله:
وحدثنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني عن عبد الرزاق.
عن ابن جريج قال حدثت عن بعض أهل المدينة أن نوحا صلى الله عليه كان، إذا ذهب إلى الغائط قال: (الحمدلله الذي رزقني لذته، وأبقى في جسدي قوته، وأذهب عني أذاه).
وحدثنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا إسحاق عن عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن أبي علي.
عن أبي ذر رحمة الله عليه أنه كان إذا خرج من الخلاء قال: (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني).
Shafi 36