Ibn Taymiyya Rayuwarsa
ابن تيمية حياته عقائده
Nau'ikan
- الى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك ، وتذم العلماء وتتتبع عورات الناس مع علمك بنهى الرسول (ص) (لا تذكروا موتاكم الا بخير فانهم قد افضوا الى ما قدموا)؟! بل اعرف انك تقول لى لتنصر نفسك : انما الوقيعه في هولاء الذين ما شموا رائحه الاسلام ولا عرفوا ما جاء به محمد (ص)، وهو جهاد! بل والله عرفوا خيرا كثيرا مما اذا عمل به جالمرءج فاز، وجهلوا شيئا كثيرا لا يعنيهم، ومن حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
- يا رجل، بالله عليك كف عنا، فانك محجاج عليم اللسان، لاتقر ولاتنام!.
- والله لقد صرنا ضحكه في الوجود، فالى كم تبث دقائق الكفريات الفلسفيه؟!.
يا رجل، قد بلعت سموم الفلاسفه وتصنيفاتهم مرات، وكثره استعمال السموم يدمن عليها الجسم، وتكمن والله في البدن!.
وا شوقاه الى مجلس يذكر فيه الابرار، فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمه، بل عند ذكر الصالحين يذكرون بالازدراء واللعنه!!.
كان سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقين، فواخيتهما!.
- الى متى تمدح كلامك بكيفيه لا تمدح والله بها احاديث الصحيحين؟! يا ليت احاديث الصحيحين تسلم منك ، بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والاهدار، او بالتاويل والانكار.
- وهل معظم اتباعك الا قعيد مربوط خفيف العقل! او عامى كذاب بليد الذهن! او غريب واجم قوى المكر! او ناشف صالح عديم الفهم؟! فان لم تصدقنى ففتشهم وزنهم بالعدل.
ثم ختمها بقوله: فما اظنك تقبل على قولى، ولا تصغى الى وعظ ى، بل لك همه كبيره في نقض هذه الورقه بمجلدات، وتقطع لى اذناب الكلام، ولا تزال تنتصر حتى اقول: البته سكت!!.
تلك ابرز الملامح الغريبه في ذلك الرجل الغريب..
Shafi 245