107

فاندست الكبرياء، تحت حجاب الحسب

وتحت ستر الإباء، غلغل وجه الغضب

وانقلب العناد، بين الورى حزما

وصار الاستبداد، في عرفهم عزما

ويقول عن الأعور إبليس الشهوة:

وذاك أعور، أطل ينظر، من ظاهر الهوة

وقال: إني أنا، حامي ذمار الخنا، والعهر والشهوة

شرارتي في العيون، حريقة في الدم

أنا مثير الجنون، والفم لصق الفم

ما اتكأ العاشقون، إلا على معصمي

Shafi da ba'a sani ba