فاندست الكبرياء، تحت حجاب الحسب
وتحت ستر الإباء، غلغل وجه الغضب
وانقلب العناد، بين الورى حزما
وصار الاستبداد، في عرفهم عزما
ويقول عن الأعور إبليس الشهوة:
وذاك أعور، أطل ينظر، من ظاهر الهوة
وقال: إني أنا، حامي ذمار الخنا، والعهر والشهوة
شرارتي في العيون، حريقة في الدم
أنا مثير الجنون، والفم لصق الفم
ما اتكأ العاشقون، إلا على معصمي
Shafi da ba'a sani ba