============================================================
ملدمة المحقق اسحاق الزجتاجي محمد بن الحسن بن دريد، أبو حاتم (السجستاني) عن الأصمعي : سمعت يونس بى حبيب يقول: سمعت رجلا ينشد : استودع العلم قرطاسا فضيتعه فبئس مستوةع العلم القراطيس فقال (يونس): قاتله الله، ما أشد صيانته للعلم وصيانته للحفظ ا علمك من روحك، ومالك من بدنك ، فصن علمك صيانتك روحك ومالك صيانتك بدنك .
عله بالفق 0- والفقه من أوائل الدروس التي كان يتلقاها العلماء من أشياخهم . وكتاب الزجاجي ( الإذكار بالمسائل الفقهية) وكلها في الطلاق ما يدل على علمه بالفقه، وانه كان فقيها ونحويتا معا وقد جمعها السيوطي في الأشباء والنظائر 233/4 ، وهي مسائل استتبطها من كتب أشياخه، أو سمعها منهم، فأبو القاسم الزجاجي على ذلك اديب الفقهاء وفقيه الأدباء .
طباه وافهرق منها أنه كان محبتا للنظافة معنيتا بهياته، حسن الشارة مليح البزة (1)، هذا وفيما فكرناه من حياته دلالة على أنه كان منهوما بالعلم والتعليم) ومن حضنة علم النعو واللغة إذ كان يرجع النحوي، اليه في مشكلاته، ويستصيح اللغوي بضونه في معضلاته، وكان إلى ذلك على جانب من الثقى والورع والعبادة رحمه الله، فلقد نهج لنا في صيانة العلم والهيام به نهجا يجدر بطالب العلم أن يحمل عليه نفسه، فيستن في أدب الدرس بسنته، ويتحلاى في أدب النفس يحليته مكشبة الرهاهي ح من كتب تراثنا القديم التي تذكر آتار المؤلفين ، بغية الوعاة، وإنباء الرواة، أو كشف الظنون وتاريخ الادب العربي ونحوهما من كتب المتأغرين، وفي مثل هذه الكتب كثير من أسماء (1) ابن عساكر 433/9:
Shafi 14