============================================================
مقدمة المحقق الزجاجي بنعو البصرة والكوفة معا وكان يحاكي البغداديين في المزج بين النحوين مزج الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه هله باللفة ومع أنه كان من أثة النحو ومصنف الجمل الذي له ماثة وعشرون شرحا، كان علمه باللغة لا يقل عن علمه بالنحو، فقد أخذ اللغة عن ابن دريد صاحب الجمهرة (- 321ه) وعن آي مومى الحامض الذي خلف أبا العباس تعلبا في الإملاء، وكان من أوحد الناس في العربية واللغة والشعر؛ كما أخذ عن أبي بكر محمد بن يحين الصولي (= 4335) شيخ ابي الطيب اللغوي3، ولعله اجتمع به، وغن ابن السراج شيخ ابي علي الفارمي وأبي سعيد السيرافي والرماني وهر من شراح الكتاب، ولا يقل سائر شيوخه عن هؤلاء علما باللغة وأسرارها، ويدل على علمه باللغة وولوعه بها كتب أماليه ولم يطبع منها غير الصغرى، وكثير من اخبارها لا يبحث إلا عن اللغة، وكتابه هذا (الابدال والمعاقبة والنظائر) يدل على اهتامه باللغة وفلسفتها، ولعلته ألفه كالأمالي الصغرى للمبتدتين وألف من كتب الإبدال وسيطا وبسيطا ضاعا فيما ضاع أو تلفا فيما تلف من آثار وأسفار على بالحيث ب وكان ابو القاسم الزجاجي من اشتغل بعلم الحديث يدل على ذلك ترده اسمه في الأسانيد المروية، قال الحافظ ابن عساكر " وحدث عن جماعة وأسند حديثا كثيرا وفي أخبار ابن عساكر كثيرا ما يترده اسم عبد الرحمن الزجاجي في أسانيدها نذكر منها على سبيل المثال ما فيه تمجيد للعلم وأهله : قرأت على أبي محمد اللمي عن أبي محمد التميمي انا علي بن محمد ابن طوق الطبراني قراءة عليه بداريا، احمد بن علي الحلبي، عبد الوحمن ابن
Shafi 13