عرق شعرا :
ونحن بسهب مشرف غير منجد
ولامتهم فالعين بالدمع تذرف (1)
وذكر محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ذات عرق في أبيات قالها وهو في سجن المتوكل العباسي بسر من رأى ، قال (2):
ألم يحزنك يا ذلفاء أني
سكنت مساكن الأموات حيا
قال أبو الفرج الأصفهاني (3): ومحمد هذا حبس بسر من رأى مدة ، ثم أطلق وأقام بها سنين حتى مات (رحمه الله).
وقال أبو نهشل يعاتب صديقا له بشعره ، ويذكر ذات عرق (4):
أما والراقصات بذات عرق
ورب البيت والركن الوثيق
وقال آخر :
كأن المطايا لم تنخ بتهامة
إذا صعدت من ذات عرق صدورها
ذكر الهمداني (5) قال : من بستان بن معمر إلى ذات عرق أربعة وعشرون ميلا ، وعرض ذات عرق أحد وعشرون جزءا وثلثا جزء.
Shafi 32