أما شيلي فيضع قبلة الحبيبة فوق جميع القبلات فيقول:
ألا ترين الجبال تقبل السموات،
والأمواج تقبل بعضها؟!
ألا ترين ضوء الشمس يقبل الأرض،
وضياء القمر البحر؟
ولكن ماذا تفيد كل هذه القبلات
إن لم تقبليني أنت يا حبيبتي!
والفتاة التي تأمرك بالصمت إنما تأمرك بتقبيلها. قال «سواينبيرون»: «المرأة التي تأمرك بالصمت، تأمرك بتقبيلها. لقد تعلمت هذا من السيدة التي علمتني التقبيل.»
وهناك من يرى أن القبلة المتفق عليها ليست كالتي تأتي اتفاقا، فمصدر الأولى الشيطان، ومصدر الثانية الروح.
الأولى دليل الحب الصناعي، أما الثانية فرمز الحب الصحيح. تنتهي الأولى بانتهاء لذتها، أما الثانية فلذتها تدوم رغم انتهائها.
Shafi da ba'a sani ba