254

وقد بني لغرض واحد من أقدم الأزمان؟!

لكن أين العروش؟ أين المعابد والأواني

التي كانت تملأ بالنكتار

10

لإسعاد الآلهة، وأين الغناء؟

أين، أين تتألق إذن نبوءات الوحي ذات المرمى البعيد؟ «دلفي» تغط في النعاس، وأين يتردد صوت القدر العظيم؟

أين ذلك الخفيف السريع! أين ينشق بصوت الرعد من السماوات الصافية

وهو يفيض بالسعادة الغامرة ويشرق لعيون الفانين؟

يا أبانا الأثير! هكذا هتفوا وطار النداء من لسان للسان

وتضاعف [رنينه] آلاف المرات، وما من أحد استطاع

Shafi da ba'a sani ba