Adon Alherai da Ajin Tsarkaka
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Mai Buga Littafi
مطبعة السعادة
Inda aka buga
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، يَقُولُ: «مَا أَخَذْتُهُ بِيَمِينِي مُنْذُ أَسْلَمْتُ»، يَعْنِي ذَكَرَهُ
حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَدِينِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَحِيرٍ، عَنْ هَانِئٍ، مَوْلَى عُثْمَانَ، قَالَ: «كَانَ عُثْمَانُ إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ بَكَى حَتَّى يَبِلَّ لِحْيَتَهُ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ، حَدَّثَنِي حُمْرَانُ بْنُ أَبَانَ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ سِوَى جِلْفِ هَذَا الطَّعَامِ وَالْمَاءِ الْعَذْبِ وَبَيْتٌ يُظِلُّهُ فَضْلٌ لَيْسَ لِابْنِ آدَمَ فِيهِ فَضْلٌ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ الْجَزَرِيُّ، ثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْجُهَنِيُّ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي مَشْجَعَةَ، قَالَ: " عُدْنَا مَعَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ مَرِيضًا، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقَالَهَا، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ رَمَى بِهَا خَطَايَاهُ فَحَطَمَهَا حَطْمًا، فَقُلْتُ: أَشَيْءٌ تَقُولُهُ، أَوْ شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ فَقَالَ: بَلْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا هِيَ لِلْمَرِيضِ فَكَيْفَ هِيَ لِلصَّحِيحِ؟ فَقَالَ: «هِيَ لِلصَّحِيحِ أَحْطَمُ»
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَسَيِّدُ الْقَوْمِ، مُحِبُّ الْمَشْهُوَدِ، وَمَحْبُوبُ الْمَعْبُودِ، بَابُ مَدِينَةِ الْعِلْمِ وَالْعُلُومِ، وَرَأْسُ الْمُخَاطَبَاتِ، وَمُسْتَنْبِطُ الْإِشَارَاتِ، رَايَةُ الْمُهْتَدِينَ، وَنُورُ الْمُطِيعِينَ، وَوَلِيُّ الْمُتَّقِينَ، وَإِمَامُ الْعَادِلِينَ، أَقْدَمُهُمْ إِجَابَةً وَإِيمَانًا، وَأَقْوَمُهُمْ قَضِيَّةً وَإِيقَانًا، وَأَعْظَمُهُمْ حِلْمًا، وَأَوْفَرُهُمْ عِلْمًا، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ، قُدْوَةُ الْمُتَّقِينَ ⦗٦٢⦘، وَزِينَةُ الْعَارِفِينَ، الْمُنَبِّئُ عَنْ حَقَائِقِ التَّوْحِيدِ، الْمُشِيرُ إِلَى لَوَامِعِ عِلْمِ التَّفْرِيدِ، صَاحِبُ الْقَلْبِ الْعَقُولِ، وَاللِّسَانِ السَّؤُولِ، وَالْأُذُنِ الْوَاعِي، وَالْعَهْدِ الْوَافِي، فَقَّاءُ عُيُونِ الْفِتَنِ، وَوُقِيَ مِنْ فُنُونِ الْمِحَنِ، فَدَفَعَ النَّاكِثِينَ، وَوَضَعَ الْقَاسِطِينَ، وَدَمَغَ الْمَارِقِينَ، الْأُخَيْشَنُ فِي دِينِ اللهِ، الْمَمْسُوسُ فِي ذَاتِ اللهِ. وَقَدْ قِيلَ: «إِنَّ التَّصَوُّفَ مُرَامَقَةُ الْمَوْعُودِ، وَمُصَارَمَةُ الْمَحْدُودِ»
حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَدِينِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَحِيرٍ، عَنْ هَانِئٍ، مَوْلَى عُثْمَانَ، قَالَ: «كَانَ عُثْمَانُ إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ بَكَى حَتَّى يَبِلَّ لِحْيَتَهُ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ، حَدَّثَنِي حُمْرَانُ بْنُ أَبَانَ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ سِوَى جِلْفِ هَذَا الطَّعَامِ وَالْمَاءِ الْعَذْبِ وَبَيْتٌ يُظِلُّهُ فَضْلٌ لَيْسَ لِابْنِ آدَمَ فِيهِ فَضْلٌ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ الْجَزَرِيُّ، ثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْجُهَنِيُّ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي مَشْجَعَةَ، قَالَ: " عُدْنَا مَعَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ مَرِيضًا، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقَالَهَا، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ رَمَى بِهَا خَطَايَاهُ فَحَطَمَهَا حَطْمًا، فَقُلْتُ: أَشَيْءٌ تَقُولُهُ، أَوْ شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ فَقَالَ: بَلْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا هِيَ لِلْمَرِيضِ فَكَيْفَ هِيَ لِلصَّحِيحِ؟ فَقَالَ: «هِيَ لِلصَّحِيحِ أَحْطَمُ»
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَسَيِّدُ الْقَوْمِ، مُحِبُّ الْمَشْهُوَدِ، وَمَحْبُوبُ الْمَعْبُودِ، بَابُ مَدِينَةِ الْعِلْمِ وَالْعُلُومِ، وَرَأْسُ الْمُخَاطَبَاتِ، وَمُسْتَنْبِطُ الْإِشَارَاتِ، رَايَةُ الْمُهْتَدِينَ، وَنُورُ الْمُطِيعِينَ، وَوَلِيُّ الْمُتَّقِينَ، وَإِمَامُ الْعَادِلِينَ، أَقْدَمُهُمْ إِجَابَةً وَإِيمَانًا، وَأَقْوَمُهُمْ قَضِيَّةً وَإِيقَانًا، وَأَعْظَمُهُمْ حِلْمًا، وَأَوْفَرُهُمْ عِلْمًا، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ، قُدْوَةُ الْمُتَّقِينَ ⦗٦٢⦘، وَزِينَةُ الْعَارِفِينَ، الْمُنَبِّئُ عَنْ حَقَائِقِ التَّوْحِيدِ، الْمُشِيرُ إِلَى لَوَامِعِ عِلْمِ التَّفْرِيدِ، صَاحِبُ الْقَلْبِ الْعَقُولِ، وَاللِّسَانِ السَّؤُولِ، وَالْأُذُنِ الْوَاعِي، وَالْعَهْدِ الْوَافِي، فَقَّاءُ عُيُونِ الْفِتَنِ، وَوُقِيَ مِنْ فُنُونِ الْمِحَنِ، فَدَفَعَ النَّاكِثِينَ، وَوَضَعَ الْقَاسِطِينَ، وَدَمَغَ الْمَارِقِينَ، الْأُخَيْشَنُ فِي دِينِ اللهِ، الْمَمْسُوسُ فِي ذَاتِ اللهِ. وَقَدْ قِيلَ: «إِنَّ التَّصَوُّفَ مُرَامَقَةُ الْمَوْعُودِ، وَمُصَارَمَةُ الْمَحْدُودِ»
1 / 61