224

============================================================

وكنت له عبدا ما بقيت . فان جنى عليك كنت أولى بذلك ، وإن وفى كان الممدوح دونك .

وقال آخر: الدنيا(1) دار تجارة، فالويل لمن ترود منها الخسارة.

دعاء: اللهم كما صنت وجهى عن السجود لغيرله فصن وجهى عن مسألة غيرك.

الأسد قد يهاب وإن كان مربوطا ، والكلب قد يهان وإن كان مطوقا مجلجلا(2) . خير الثناء ما كان على ألسن الفضلاء والأخيار . لا يرد بأس العلو وسطوة(3) الملك بمثآل الذل والخضوع . ليس صلاح العدو مما يوثق به. العدو اذا صالحته فاحذر منه كما تحترز من الحية إذا حملتها فى كمك .

وقال آخر : ما أعان على المروءات إلا النساء الصوالح وقال : ليس لذى ضفف (4) مثل أرض عشر، وليس لتاجر مثل ات وقال آخر : نوم أول الليل غنيمة آخره .

وقال(5) : طوبى لمن إذا كان ضعيفا عن الخير كان ضعيفا عن الشر.

ثلاثة لاتنال بثلاثة: العلم بالكسل، والحظوة عند التساء بالحسب، والأجر عند الله بالرياء عيش فى الأمن مع الفقر أمثل من العيش فى غنى مع الخوف، وطلاب الدنيا بطلبون الغنى كيف كان .

وقال المسيح عايه السلام : ليحذر من يستبطئ الله فى الرزق أن يغضب عليه فيفتح الدنيا عليه.

وقال : أقبح المكافأة مجازاة الإساءة .

(1) دار : ناقصة فيف (2) ص : مجلا : - والمجلجل : المعلق عليه الجدجل وهو الجرس الصغير (4) ف : لا يرد باس الملك بسطوته بمثل00 4) الضفف : شدة العيش : وكذلك العيال ، والغاشية، ولهى ط : (5) ف : وقال آخر.

Shafi 224