222

============================================================

قال الشافعى : من كاتت همته ما يدخل جوفه (1) كانت قيمته ما يخرج منه.

قال الفضيل : لا تطلبوا فى هذا الزمان ثلاثة أشياء ، فانكم لاتجدون : لا تطلبوا عالما مستعملا لعلم فانكم تبقون بلا علم ، ولا تطليوا طعاما من غير شبهة فانكم تبقون بلا طعام ، ولا تطلبوا صديقا (2) بلاعيب فانكم تبقون بلا صديق .

فى الوحى القديم : يا ابن آدم 1 إنى خلقتك لتربح على 1 ولم أخلقك لأربح عليك ، فاتخذنى بدلا من كل شىء ، فانى ناصرك من كل (4) شيء .

وقال(4) حاتم : إنى لا أشهد بالصدق إلا لمن اعتزل الناس، فلا تشهدوا بالصدق(5) إلا لهم .

وقال : ليس من احتجب بالخلق كمن احتجب بالله عز وجل (7) عنهم .

وقال : الرجاء لله أقوى من خوفه، لأنك تخافه لذنبك ، وترجوه لحوده .

وقال حكيم : الدليل على أن ما فى يدك ليس هو لك علمك أنه كان قبلك لغيرك.

وقال : لا تثق بشكر من تعطيه حتى تمنعه.

وقال : همة فلان شكر ربه ، فهو يستحيى من طلب الزيادة علما بأن ليس وراء ذلك(2) شيء .

من (8) ازداد علما فينبغى أن يحذر من توكيد الحجة عليه ، فلينافس الصالحين ليلحق بهم ، وليحببهم ليشاركهم [65ب بالمحبة وإن قصر عن مثل علهم ر).

ف: بطنه00 تها (2) ف: بغير (4) فاتى شيء : ناقصة فيف 0.

(4)ف : حاتم بن عبد الله (0) بالصدق : ناقصة فى ص، ف - وفى ط: الا بالصدق 1) بز وجل: ناقصة فى ط، ف: (7) علما00* شيء: ناقصة فى ط، ف (4)ف : من اراد علما فليحذر من توكيد*00 (9) هنا آخر الملرمة المقحمة فى ط من 23 1 الى 31 ب 164

Shafi 222