382

موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وعليه قميص رسول الله بدم رسول الله يوم كسر رباعيته والملائكة تحفه حتى يقف بين يدي جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيقول له: يا جداه نصصت علي ودللت ونسبتني وسميتني فجحدتني الأمة أمة الكفر وتمارت في وقالوا ما ولد ولا كان وأين هو ومتى كان وأين يكون وقد مات وهلك ولم يعقب أبوه واستعجلوا ما أخره الله إلى هذا الوقت المعلوم فصبرت محتسبا وقد أذن الله لي يا جداه فيما أمر فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين @HAD@ ويقول قد جاء نصر الله والفتح

الدين كله ولو كره المشركون* @HAD@ ويقرأ: إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر

ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون @HAD@ وكذلك يا مفضل لما أخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم

مهدينا الثاني عشر من أمير المؤمنين سمي جده وكنيه محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى ابني وعرض علينا أعمالهم فرأينا لهم ذنوبا وخطايا فبكى جدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبكينا رحمة لشيعتنا أن يدعو لنا بنا ولهم ذنوب مشهورة بين الخلائق إلى يوم القيامة فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اللهم اغفر ذنوب شيعة أخي وأولاده الأوصياء منه وما تقدم منها وما تأخر ليوم القيامة ولا تفضحني بين النبيين والمرسلين في شيعتنا فحمله الله إياها وغفرها جميعا وهذا تأويل: إنا فتحنا لك @HAD@ الآية.

Shafi 428