(عليه السلام) وهو المهدي سمي جدي رسول الله وكنيه فضحكوا وقالوا إن المهدي إليه التسليم بدا بكل دين على المؤمنين فقضاه عنهم فكيف لا يهب لنا ماله فقلت أف عليكم أن تكونوا مؤمنين فقالوا والله ما عندنا شك في الإمام بعد أبي الحسن (عليه السلام) إلا أبي محمد (عليه السلام) وما لأبي جعفر محمد بن علي ولا لجعفر هذا الكذاب في الوصية حظ ولا نصيب وإن المهدي أبو القاسم محمد بن الحسن لا شك فيه وإنما نأخذ هذه الأموال ليرى الناس أنا مخالفون فيها على جعفر فانقلبت إلى أهلي بخراسان وسائر الجبل فقصصت عليهم قصتي من جعفر وسائر ما لقيت فقمنا على الخلف من أبي محمد (عليه السلام) ومن قال في أبي جعفر ومن قال بجعفر وكان هذا فضل [فضلا من الله.
وعنه قال الحسين بن حمدان الخصيبي حدثني محمد بن إسماعيل وعلي بن عبد الله الحسنيان عن أبي شعيب محمد بن نصير عن ابن الفرات عن محمد بن المفضل عن المفضل بن عمر قال سألت سيدي أبا عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: حاش لله أن يوقت له وقت [وقتا أو توقت شيعتنا، قال: قلت يا مولاي ولم ذلك قال لأنه هو الساعة التي قال الله تعالى فيها: يسئلونك عن الساعة أيان مرساها* @HAD@ وقوله: قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسئلونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون
فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم @HAD@ وقوله: اقتربت الساعة وانشق القمر
وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا @HAD@ ... يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد
يقولون: متى ولد؟ ومن رآه؟ وأين هو؟ وأين يكون؟ ومتى يظهر؟ كل
Shafi 392