Rayuwar Gabas
حياة الشرق: دوله وشعوبه وماضيه وحاضره
Nau'ikan
إن أمير نجد من أشد الناس بغضا لشريف مكة أو حكمدار الحجاز، وذلك لمطامع الحسين وحرصه وتفانيه في تضحية كل شيء لمنافعه الذاتية، ولأنه أصبح في منتهى الانتقاد في نظر العرب بل في نظر العالم الإسلامي كله.
وفضلا عن ذلك فإن الإمام يحيى منقطعة بينهما العلائق للسبب الذي يبغضه لأجله العالم الإسلامي كله.
وكذلك الإدريسي لم يقبل أن يتفق معه بوجه من الوجوه. والسنوسي يرى أن الخلافة لا يمكن حصرها في أشراف مكة، وقل مثل ذلك عن عبد الله أمير حائل.
وعلى ذلك فتأسيس الوحدة العربية لا يتأتى تحقيقه الآن، ولذلك فأنسب أن تبقى الأمة العربية على حالها لنوفر على أنفسنا مبالغ طائلة يقتضيها خيال أرباب الأحلام، ونحن في حاجة إلى تلك النفقات التي لا طائل تحتها.
ا.ه. كلام التيمس. وهذه عادة الإنجليز إذا فرغوا من الانتفاع من حاكم أو أمير شرقي قلبوا له ظهر المجن.
بعض مقالات جريدة القبلة
نشر شريف مكة في عدد 447 من جريدة القبلة استغاثة بالمسلمين من الحلفاء، جاء فيها:
يا بني الأمة الخالدة!
أما وقد أخلف الحلفاء وعودهم لكم وداسوا عهودكم ومزقوا مواثيقهم التي عقدوها مع أبيكم ومنهضكم الأكبر فلم يبق لكم سبيل غير المفاداة والاستماتة في رد عاديات الظلم والشر عنكم وعن بقاعكم المقدسة.
ثم أخذ يصف الحلفاء بأنهم «الفرنجة الغدارين».
Shafi da ba'a sani ba