الكبيرة 1 المقدار ، الكثيرة التردد والتكرار . كلها مستحسنة لكافة2 الجمهور ، وهي للمضيوم 3 إقالة وحضور . وكان قصدي الاختصار، وإسقاط الحشو من هوش الإكثار، لئلا يستطيلها الملول ، ولا يتفرغ لقرائتها المشغول . فرحم الله من يصفح عما* يجده من الزلل ، ويصلح ما فيها من خطأ وخلل . وهى الأرجوزة المسماة ب » حاوية الاختصار في أصول علم البحار» مشتملة على أحد عشر فصلا ، تصنيف العبد الفقير ، المعترف [بالعجز] والتقصير ، أقل عباد الله وأحوجهم6 الى رحمة الله العلي الكبير ، بقية السلف ، وعمدة الخلف ، المعلم الشهير أحمد بن ماجد بن محمد ابن عمرو بن فضل بن دويك ا بن أبي الركائب ] 7 النجدي ، عفا الله عنه وعنهم أجمعين8 . وهذه فصول1 الأرجوزة . وهي :
الفصل ارأول
الحمد10 والثناء على الأستاذين ، وذكر إشارات يحتاج إليها الربابين ، مما لا يجهل
فضله11 ، كالطين والحشيش والبلد والمارزة ، [وما شابه ذلك]12 5 (البسملة والحمدلة)
بش لا كتد البتجمر نايحكيم
1 الحمد للخالق 13 ذي الجلال القاهر الفرد بلا يثال
3 أخمده حمدا كيما مدانى
إلى الصلاة على النئ العدناني
Shafi 6