ربيع الآخر أوله الاثنين في يوم السبت سادسه وفي النيل ونزل المقام الناصري فخلق المقياس وفتح السد على العادة ثم خلع عليه وللنصير المناوي (الكامل)
اَلنّيلُ قَاَل وَقوْلُهُ ... إذْ قَاَل ملْء مَسَامِعِي
فِي غَيْظِ مَنْ طَلَبَ الْغَلاَ ... عَمَّ البِلاَدَ مَنَافِعِي
وَعُيُونُهُمْ بَعْدَ الْوَفَا ... قَلَّعْتُهَا بِأصابِعِي
جمادى الأولى أوله الثلاثاء فيه قدم الزين عمر ابن السفاح القاهرة وحطط الناصري نائب قلعة حلب وغريب استدار السلطان بها بطلب منه فلما حصروا بين يديه رسم عليهم تغرى برمش الفقيه نائب القلعة وأمره مخاشنتهم والاحتفاظ عليهم وبحبسهم بالبرج فأخذهم عنده وطلب منهم الأموال التي تصفوا فيها من مال تغرى برمش نائب حلب لما عصى وخرج على السلطان وكان ما طلبه
1 / 93