بقوله: «حسن الترتيب» (1). ولأهميته كتبت عليه الحواشي والشروح الكثيرة، حتى أن الشيخ الأعظم الأنصاري (م 1281) كتب بعض آثاره الفقهية بهيئة الشرح على الإرشاد، مثل قسم كبير من كتبه في الطهارة والزكاة والخمس والصوم، وفي هذا دلالة على عظمة الإرشاد عند أستاذ الفقهاء المتأخرين الشيخ الأنصاري (قدس سره).
تاريخ تأليف الإرشاد
لقد صنف العلامة هذا الكتاب- كما جاء في مقدمته- استجابة لطلب نجله فخر المحققين. وفرغ من تأليفه في الحادي عشر من شوال عام 696. ورغم أنه لم يرد في أكثر المخطوطات الموجودة من الإرشاد تاريخ ختم التأليف، لكنه ورد في عدد من نسخه الموجودة، منها مخطوطة مكتبة آية الله المرعشي (رحمه الله)، المرقمة 4408، فقد جاء في آخرها:
فرغ من تسويده في حادي عشر شوال سنة ست وتسعين وستمائة. وكتب حسن بن يوسف بن مطهر مصنف الكتاب حامدا لله تعالى ومصليا على رسوله وآله (عليهم السلام).
وقد جاء هذا التاريخ أيضا في نهاية عدد آخر من مخطوطات الإرشاد، منها:
أ- مخطوطة مكتبة آية الله المرعشي (رحمه الله)، المرقمة 1728، ب- مخطوطة مكتبة آية الله المرعشي (رحمه الله)، المرقمة 3363، ج- مخطوطة مكتبة آية الله المرعشي (رحمه الله)، المرقمة 4136، د- مخطوطة مكتبة مدرسة الشهيد مطهري العالية (سپهسالار سابقا)، المرقمة 5877 (2)، همخطوطة مكتبة مدرسة الشهيد مطهري العالية (سپهسالار سابقا)،
Shafi 48