Harun Rashid da Anas Jalis
هارون الرشيد مع أنس الجليس
Nau'ikan
المعين :
لا، يا ذا الطعن ما العفو صواب، واقرأ هذا الكتاب، الذي جاءني من الوزير جعفر، جواب سؤالي منه أيها الأفخر، وحقق ما لهذا الخئون، من إفك وجرأة أيها المصون. (صورة الجواب)
ابن سليمان :
بسم الله العليم العلام، وله الحمد على الدوام. قد وصل يا معين كتابك، وأعلن لدينا خطابك، وصول كتابك لابن سليمان، وبريده ابن خاقان، ومنطوق الكتاب وفحواه تأنيبا لكما بسبب شكواه، بالحضور إلى بغداد، بعدما تردون على الفضل داره وما أراد، فعجبنا من هذا السؤال، وجرأة ذلك الختال! كيف تعمد الافتراء، والتزوير على الخلفاء؟! فبحضور كتابنا إليكم وإطلاعكم عليه يجب عليكم أن ترسلوا الفضل وابنه مغلولين؛ لنقف على التزوير والمين، وبعدما يتوضح منهما البهتان، يجازيهما العدل بما يستحقان، وإذا تقاعس الفضل فعامله وابنه بالقتل، جزاء البهتان وتعمد العصيان، والحذر يا ابن ساوي الحذر، من الرفق بأهل الكبر.
خادم سدة الخلافة العليا
الوزير جعفر بن يحيى
ابن سليمان :
هذا كاشف اللبس، والداعي إلى الرمس، أسمعت يا ابن خاقان؟
الفضل :
نعم يا ابن سليمان، سمعت إفك المعين، الصادق معك والأمين.
Shafi da ba'a sani ba