135

واعلم أن الدنيا دار بلية وامتحان، والله يبتلي عباده بالخير والشر لعلهم يرجعون.

وأيضا فإن أكثر العبيد المماليك لو ملكوا نفوسهم، وسلموا من الرق واستخدام الأحرار لهم لخرجوا من الحدود ولظهر منهم البطر والأشر والضرر ما لا يظهر من غيرهم، وهذه الأمور المؤذية موجودة فيهم إذا اجتمعوا في موضع مع الرق، فكيف لو ملكوا أنفسهم.

Shafi 193