أأجعل رأسي على ركبتيك يا سيدتي.
أوفيليا :
أجدك مسرورا يا سيدي.
هملت :
لم لا؟ ألست الضحكة الضحكة. وهل يجدي المرء شيء كأن يكون مغتبطا؟ انظري إلى والدتي، أليست فرحة ومع ذلك لم يمت أبي إلا منذ ساعتين.
أوفيليا :
بل منذ شهرين يا مولاي.
هملت :
ما أطول هذا الزمن. أمنذ شهرين ولم ينس بعد، إذن يرجى أن تبقى ذكرى الرجل العظيم أكثر من نصف سنة في هذه الدنيا. (تقرع الطبول، ويدخل إلى المسرح الداخلي ملك وملكة متعاشقان يتعانقان، ثم تجثو هي على قدميه مقسمة على صدق هواها، فيرفعها ويلقي رأسه على كتفها، ثم يستلقي على نشز من الأرض مغطى بالأزهار، فيغفو، وتنصرف هي، فيطلع رجل آخر فينزع تاج الملك ثم يفرغ قارورة سم في أذن الملك ويتوارى. بعد ذلك تعود الملكة وتجد الملك ميتا فتقبله وتبدي الحزن الشديد، وإنها لكذلك إذ يجيء صاحب السم، ومعه صاحبان صامتان ويشرع يبكي معها مراءاة، وفي هذه الخلال تنقل الجثة ويأخذ صاحب السم بتقديم هدايا إلى الملكة، فتتظاهر برفضها أولا ثم تقبلها (ويخرج الممثلون)) .
أوفيليا :
Shafi da ba'a sani ba