الله من فضله) - أعني بالناس هم (1)- (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة [والنبوة] (2) وآتيناهم ملكا عظيما) (3)، وهذا رد صريح صحيح من الله تعالى على من (خالفه) (4) وافترى وبهت، وكذب من زعم أنه لا يجتمع لهم الملك والنبوة؛ وقول (5) النبي (صلى الله عليه وآله) يوم الغدير: «ألست أولى منكم بأنفسكم؟» قالوا: بلى، فأخذ بيد علي وقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه كيفما دار»، حتى قال (له) (6) عمر: أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة؛ ولم ينصبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا بعد أن نزل عليه جبرئيل (عليه السلام)، فقال له: يقول الله تعالى لك (7): (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك) (8).
وقد قال (9) ابن مسعود: (في علي)، (وقال: كذا قرأناها في عهد النبي، وعهد
Shafi 98