(وروي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام)) (1): «أما علمت أن لله تعالى لواء من نور، له عماد من نور، خلقهما الله تعالى قبل أن يخلق الخلق (2) بألفي عام، مكتوب عليهما سطران من ذهب، حامل ذلك اللواء إمام القوم»، ثم ضرب بيده على صدر علي (عليه السلام) وقال: «أنت يا علي حامله»، فقال (3): «الحمد لله الذي هدانا بك يا رسول الله وأكرمنا بنبوتك»، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «أما علمت أن من أحبك وامتحض (4) مودتك ومحبتك كان معنا في الجنة وأسكنه الله تعالى في عليين»، ثم قرأ (5): (إن المتقين في جنات ونهر* في مقعد صدق عند مليك مقتدر) (6)» (7).
وعن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: بينما نحن جلوس عند النبي (صلى الله عليه وآله) بين المغرب والعشاء الآخرة إذ هوى نجم فسقط، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «انظروا في دار من سقط، فإنه يسقط في بيت وصيي بعدي»، فنظروا فإذا هو قد سقط في دار علي (عليه السلام)، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) (8): «الله أكبر، الله أكبر»، فاستوى الرجلان من ... (9) في حب علي
Shafi 94